الثلاثاء، 9 أبريل 2013

برنامج اعظم يتيم في الامة


البعضُ منّا حين يسمع كلمةَ "يتيم" سُرعان ماتسكن الشفقةُ ثنايا قلبِه ,
أو يأتِي بباله : الضُعف ,الفقد ,الانكسار!
ولكن في حقيقة الأمر ..لم يكُن اليتيمُ يوماً ضعيفاً ,وكيف يكونُ ضعيفاً وحبيبنا مُحمد يتيم وهو قائد البشرية مُغيّر التاريخ مُخرج الناس من ذلِ الحياةِ الى العِزة مُبدل النورَ بالظلام مُمحِي الأسى زارِع الحُب إلى الله والتقرب ومُعلمنا شتّى أنواع العبادة !
كما نعلم أن سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم مُغيّر الأرضية و أفضل البشرية من قبل أن يولَد توفّى أبوه ,وحين ولد وبلغ السادسةتوفّت اُمه ..
نحن وجميع اليتامى فخورين بك يارسول الله ♡

كانت مُقدمة البرنامج الأستاذة الفاضلة : عبير السعدي المُتميزة دوماً بأسلوبها المُلفت والمشوّق .
بدأت تُخبرنا عن اليتيم ومن يكون وخصّت فِي ذكرها الأطفال ,وعن الآمهم و وحدتهم في جميع مراحِل عمرهم ,وعن تساؤلاتهم المُرّة ,وعن طفولتهم ومُراهقتهم ونُضجهم دون اُمّ أو أن يُقدروا جميع مشاعرهم ويُراعوا انفعالاتهم ويمسحوا بساعِد الحُب والتحمل على رأسهم ..

ثم أتت الأستاذة الحبيبة إلى قلوبنا ;اعتدال العميري
وتحدَثت بكل فخر عن عِظم شأن اليتيم ,وعن مكانتهُ بالمجتمع التي ﻻ تُعاب بمجرد فقدهِ احداً من أبويه
كما عطّرت مسامعنا بايآت من القران تُهدي النفوس وتُريح البال وتشد الانتباه أكثَر ,و ذكرت لنا عِدة قصص واقعِيةعن اليتيم ,ومنها قصة زوجة العم التي ربّت أبناء أخي زوجها ..ربّتهم أفضل وأعظم تربية وأخرجتهم قُدوة للجميع وعنواناً للتميّز والتفوق وحُسن الخلق .

وأخيرًا كان خِتامنا مسك مع مُرشدتنا العزيزة الأستاذة ; مريم المسلم.. هاتِفة بأعلى صوتها " ليعلم كل من عاش يتيم أن العِزة سامية ليفتخر كل يتيم أن رسول الأمة يتيماً وغيّر مجرى التاريخ بعد أن عاش حياة قاسيِةٍ "
كما ذكرَت لنا مُرشدتنا الحبيبة حديثاً يُطرب السمع ويُثلج الصدر عن اليتيم خير البشرية رسولنا الحبيب صلّى الله عليه وسلم ,وعن شرفِنا جميعنا ,جميع بنات الامّه حين ذكرَنا الحبيب في حديثه : ( ﻻ تكرهوا البنات فأنهن المؤنسات الغاليات )
يآه!
ما أعظمك يارسول الله ,ما أعظمك ياحبيبنا ياقائِد اُمتنا ياقدوة العالمين ♡

-ختمنا لقاءنا بفائِدة عظيمه ,وتغييرٌ كليّ لنظرتنا إلى اليتيم ,اتينا ﻻ نعلمُ عنهُ إﻻ القليل ,وخرجنا ونحن نحمِل الكثير ..
وآخر دعواتِي أن ﻻ تُفطر قلوبكم أحبتِي على فقد أحَد
وقبل الوداعِ ﻻ ننسى الشُكر لكل من ساهم بإحضار هدايا للتبرُع للجمعية الخيرية للأطفال اليتامى ,ستؤجرون بإذن الله على غيمتكُم الماطِرة.
تقرير السفيرة الأعلامية/أسيل الظفير .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق